(القصيدة على ساوند كلاود: قصيدة نَحر الفيلة)
وحيدا ..
ألقى بالعواصم في بئر ضيعته المهجورة
وهاجر …
يطوى النجوع بحثا عن عاصمة …
وزاده بالمرتحلات دمائه و الشمس في وجنتيه
و اسرار عهودِ مستنفرة
عن ماذا يبحث ؟
عن عاصمةِ ؟ عن حبِ ؟
عن عمر لن يرى أخره؟
عن كل ما جمع الفؤاد و قام يبعثره
وتراقصت على ثغر شريانه الأماني المنجيات
و إلهام العباقرة …
والفتي كل ما في جعبته
بضع اقلام متراصات من فحم المدخنة..
وقلبه المجنون باع الضيعة للمحتل
و زحف يسَكن القاهرة …
وبقلبه انعكاس الوهج المحموم على نحر الفتاة…
و النصر على الزاحفين نحوها..
و البريق بعيناها يشحذ الخونة
كالنصل في الخاصرة …
فما استقرت السيقان ترحالا
كما لم تستقر معمرة..
ساعيا في يم الحياة غرقا
بنبض الترانيم المتواترة …
يحيك سحابته الخضراء بزيل الطريق
حتى لا يتيه عن اخره …
والتيه قدره المحتوم كما هي احلامه المتثاقلة…
تُميت غرقا كسُقيا السيل كما تُسقي مُتحررة…
لكن الموت لا سُقيا تكابره …
ولا شفيع فيه ولا حبيب
ولا صاح ودود المعاشرة ….
وبريق الليال المزيف اغر به مكوثا
ليجابه في ترحاله اضواءَ المجون المستثمرة ….
يحبو بين افيال المساكن الفارهة …
يبحث عن مفتاح صندوق حلمه المرهون
عند تاجر الدم و المقامره …
معتقلا في الخيبة …وقهر الرجوع و ندب المكابرة …
والحب في جعبته نفًذ كما نفذت احبار ديونه المتراكمة
وعيون الفتاة …الزائفتين ..
بلورات من حمم متكاسرة …
تشق النحر إذا ما اقترب للقبلات المتناحرة
زيف كعينيها ,
كرئتيها,
كقلب(يـ)ها….
المتناحرين ..
عاشقة يوما وآخر متنفرة..
شمالا دهرا و جنوبا مستكبرة …
وهو .. المسكين هو…
لا عظيم المرام ارتقى
ولا حتى نهدي العاهرة …
ومال الضيعة و صندوق احلامه المرهون
و ساقيه المتكسرة..
ونحر الفتاة …
والقبلات …
وسيل الفيلة المذعورة …
كلها اوهام … سُميت زورا عاصمة …
ألقى بالعواصم في بئر ضيعته المهجورة
وهاجر …
يطوى النجوع بحثا عن عاصمة …
وزاده بالمرتحلات دمائه و الشمس في وجنتيه
و اسرار عهودِ مستنفرة
عن ماذا يبحث ؟
عن عاصمةِ ؟ عن حبِ ؟
عن عمر لن يرى أخره؟
عن كل ما جمع الفؤاد و قام يبعثره
وتراقصت على ثغر شريانه الأماني المنجيات
و إلهام العباقرة …
والفتي كل ما في جعبته
بضع اقلام متراصات من فحم المدخنة..
وقلبه المجنون باع الضيعة للمحتل
و زحف يسَكن القاهرة …
وبقلبه انعكاس الوهج المحموم على نحر الفتاة…
و النصر على الزاحفين نحوها..
و البريق بعيناها يشحذ الخونة
كالنصل في الخاصرة …
فما استقرت السيقان ترحالا
كما لم تستقر معمرة..
ساعيا في يم الحياة غرقا
بنبض الترانيم المتواترة …
يحيك سحابته الخضراء بزيل الطريق
حتى لا يتيه عن اخره …
والتيه قدره المحتوم كما هي احلامه المتثاقلة…
تُميت غرقا كسُقيا السيل كما تُسقي مُتحررة…
لكن الموت لا سُقيا تكابره …
ولا شفيع فيه ولا حبيب
ولا صاح ودود المعاشرة ….
وبريق الليال المزيف اغر به مكوثا
ليجابه في ترحاله اضواءَ المجون المستثمرة ….
يحبو بين افيال المساكن الفارهة …
يبحث عن مفتاح صندوق حلمه المرهون
عند تاجر الدم و المقامره …
معتقلا في الخيبة …وقهر الرجوع و ندب المكابرة …
والحب في جعبته نفًذ كما نفذت احبار ديونه المتراكمة
وعيون الفتاة …الزائفتين ..
بلورات من حمم متكاسرة …
تشق النحر إذا ما اقترب للقبلات المتناحرة
زيف كعينيها ,
كرئتيها,
كقلب(يـ)ها….
المتناحرين ..
عاشقة يوما وآخر متنفرة..
شمالا دهرا و جنوبا مستكبرة …
وهو .. المسكين هو…
لا عظيم المرام ارتقى
ولا حتى نهدي العاهرة …
ومال الضيعة و صندوق احلامه المرهون
و ساقيه المتكسرة..
ونحر الفتاة …
والقبلات …
وسيل الفيلة المذعورة …
كلها اوهام … سُميت زورا عاصمة …
No comments:
Post a Comment