#قسيم_الروح (09)

Share on Tumblr

..ألم تسمع: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي وَاللَّهِ لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ بِالْفَلَاةِ وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا وَإِذَا أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ !! 

وهل يوجد ما يٌتقرب به إلي الله خيرُ من قلبِ سليم ... وهل يٌتقرب إلي الله بأحسن من الحب ِ المتنامي للود .. وهل الله في حاجة لحب عبيده؟ وهو مالك المُلك ؟  كذا المُحب ... يهب بلا مقابل .. ويتقرب بالقياسات المضاعفة في مقابل أنملة يُحركها الحبيب تجاهه .. وإن خلقتها الصدفة.. وليس هناك أي صدفة في الحب ... هبه حداد