Tuesday 21 April 2015

قسيم الروح "تلاوة" | بقلم : هبه حداد | أداء: زينب فرحات

Share on Tumblr

Friday 3 April 2015

قصيدة: أطل عناقي | شعر: هبه حداد

Share on Tumblr

شعر : هبه حداد
أداء: محمد عطية
هندسة صوتية: كمال اليماني
-----------------------------------
والليل إذ طوق بخمائله السودِ
ولهاً بالروح ٍباقي ...
بات البُعد الحميم بيننا حلواً
كوعود التلاقي ....
فسعيت إليك بحادي اللهف
أخوض في سباقٍ ...
فلما ألفيت ثغرك دونها متبسماً
خجلاً تعثرتُ ..
وَ أدميت كاحلي والساقِ ....
فنال من ورعكِ نشيجي
موسداً دَمعي .. ضلوعك والتراقي...
فأبذٌل التقبيلا عن قلبٍ صٌهيبٍ
وأطل معهٌ عناقي ...
وألهِب بحبكِ دمي كجمر مدفئةٍ
فدمي لغير بعضٍكَ , قسما ,
لم يٌراقِ ...
فأطل عناقي ..


لمزيد من الأشعار والخواطر 


قصيدة: أسماء | شعر: هبه حداد

Share on Tumblr

بقلم: هبه حداد
أداء: أحمد قطليش
------------------------
قَطعُ مِن الأزمانِ
زَالت فيه عُيونُ اللَحِظِ وَ حَال دُونَه الصَخبُ
رَاحوا بِلا هَمَساتٍ مُودِعَةٍ ... لجُدرانِ القلبِ الوافِ
أو تَلويحةِ تَهٌزٌ ثِمارَ أَيِدِينا ... الطازجةِ ..
او حروفٍ تَروي عنِ السببْ...

غداةٌ الصيفِ المُكتَئِبِ ,
زَالت شَمسَهُم عن الدفاترِ
وفي أسِرِهِم استُبيحَ الدمعَ
يَلدُ شموعاً تُصارعُ ظلمةَ الدربِ
و سفحِ المحاجرِ .. ..

والليلُ خَليلُ النَوايا الرَفِيقْ ..
تَناوبَ الكيدَ باللومِ ..
يَجزُ الأشجارَ السامقاتِ باللبِ
حُبلى بالذكرياتِ أَثمَرت نَدماً بالحبِ
زَالوا وزَالت الخضراءُ ... بثمارِهِم
و في عيونِهِم الريانةٍ و في شَاسعِ المَرجِ ...

و طَفَقنا نُسند خيمُ اللجوءِ
بعيدانِ القِسمةُ الضِيظى ...
في الطريقِ المَربوطِ بأقدامِ السَائِحينَ المَوَاكِـب
منقوشٌ على حَوافِهِ أَسمَاءَهُم المَبتُورَةِ و القَسَمات ..
كالفَحِمِ المَفروُشِ بينَ عَينَيِ النِارِ مُلتَهِبِ
تَحرقُ الأشجارَ المُجتَثةٍ
تَذرُوها كُحلاً بالقاصِمَاتِ في صَحراءِ اللُبِ
فَزَالوا ..
وَبَقَت أَسمَائَهُم ...المُبتُورِةِ..
تَلويحةٍ يَتيمة ..
مَاتت ...
ولم يُقدس ضَريحها ..أسمُ للرب
تَلتُه أمٌ ثكلى أو وَخزةٍ بجبدِ أب .....


لمزيد من الأشعار و الخواطر 





قصيدة: نحر الفيلة | شعر: هبه حداد

Share on Tumblr

بقلم: هبه حداد
أداء: محمد عطية
----------------------
وحيدا ..
ألقى بالعواصم في بئر ضيعته المهجورة
وهاجر ...
يطوى النجوع بحثا عن عاصمة ...
وزاده بالمرتحلات دمائه و الشمس في وجنتيه
و اسرار عهودِ مستنفرة
عن ماذا يبحث ؟
عن عاصمةِ ؟ عن حبِ ؟
عن عمر لن يرى أخره؟
عن كل ما جمع الفؤاد و قام يبعثره
وتراقصت على ثغر شريانه الأماني المنجيات
و إلهام العباقرة ...
والفتي كل ما في جعبته
بضع اقلام متراصات من فحم المدخنة..
وقلبه المجنون باع الضيعة للمحتل
و زحف يسَكن القاهرة ...
وبقلبه انعكاس الوهج المحموم على نحر الفتاة...
و النصر على الزاحفين نحوها..
و البريق بعيناها يشحذ الخونة
كالنصل في الخاصرة ...
فما استقرت السيقان ترحالا
كما لم تستقر معمرة..
ساعيا في يم الحياة غرقا
بنبض الترانيم المتواترة ...
يحيك سحابته الخضراء بزيل الطريق
حتى لا يتيه عن اخره ...
والتيه قدره المحتوم كما هي احلامه المتثاقلة...
تُميت غرقا كسُقيا السيل كما تُسقي مُتحررة...
لكن الموت لا سُقيا تكابره ...
ولا شفيع فيه ولا حبيب
ولا صاح ودود المعاشرة ....
وبريق الليال المزيف اغر به مكوثا
ليجابه في ترحاله اضواءَ المجون المستثمرة ....
يحبو بين افيال المساكن الفارهة ...
يبحث عن مفتاح صندوق حلمه المرهون
عند تاجر الدم و المقامره ...
معتقلا في الخيبة ...وقهر الرجوع و ندب المكابرة ...
والحب في جعبته نفًذ كما نفذت احبار ديونه المتراكمة
وعيون الفتاة ...الزائفتين ..
بلورات من حمم متكاسرة ...
تشق النحر إذا ما اقترب للقبلات المتناحرة
زيف كعينيها ,
كرئتيها,
كقلب(يـ)ها....
المتناحرين ..
عاشقة يوما وآخر متنفرة..
شمالا دهرا و جنوبا مستكبرة ...
وهو .. المسكين هو...
لا عظيم المرام ارتقى
ولا حتى نهدي العاهرة ...
ومال الضيعة و صندوق احلامه المرهون
و ساقيه المتكسرة..
ونحر الفتاة ...
والقبلات ...
وسيل الفيلة المذعورة ...
كلها اوهام ... سُميت زورا عاصمة ...



لمزيد من الأشعار والخواطر 






قصيدة: النزوح الأخير | بقلم: هبه حداد

Share on Tumblr
بقلم:هبه حداد
أداء: أحمد قطليش
=============
ودوا لو شربوا القهوة بروح فرنسية
و "بيير".. صديقهم الشاعر ...
يغني بمواسم النزوح الأخير اغنية..
يقف فيها البطل على حافة "الراين" ويشنق نفسه
هربا من غدر الصبية !
اغنية شجية ..

بيير .. شاعر مجنون
يطحن القهوة .. يصبها في مندولية...
يترنمها بالفرنسية ...
لا يعرف النوم.. فقط يعيش وسط المهاجرين
ويخبز الشِعر
يأكله النازحون .. مع قطعة من خبز دُهنت بردا و ندم..
تزين امعدتهم الخاوية ..
ويلبسون الزينة ...
اخر ما حملوه في النزوح..
نحو المدينة الفضية...

قهوته الفرنسية ... ليست دوما شهية
لكن النازح ..
محكوم ... في نزوحه ..
بيد الإحسان والنخوة الفرنسية..
لم يعرفها .. ببلاد اخرى .. تنطق العربية

النازح ... مجهول .. اسم بلعته المياه ..
قبل ان يقطعها عوما ..فتصبح اقليمية...
رقمٌ .. في دفاتر المسعفين .. قالوا : "سكته قلبية"!
وفي تقرير البلد المُحسن .. كتبوا :
"امتلأت رئتاه بمياهنا الأقليمية" !! ...
خبرُ ظهر سهوا اسفل شاشة "التمثلية"...

هو جيلُ فُعصَ.. في حكة سياسية ..

هو نازح ... ليس رقما ..
ليس أسما ..
هو"فائض كمية"..
وطنه .. قطع من "خلاجين" ..
وصورة سوداء .. تدعى "ذكرى"
ومفتاح غرفتة الأرضية...
غرقت صورته الأثيرة و طافت خلاجينه ...
واِزرَقت شفتاه و احلامه الغبية...
مسكين .. لن يشرب قهوة العم "بيير" بالفرنسية!!


لمزيد من الأشعار والخواطر 



قصيدة:أسارى الغرفة الجبلية | بقلم: هبه حداد

Share on Tumblr
شعر: هبه حداد
أداء: أحمد قطليش
-------------------------------------
خلف زجاج غرفتي الجبلية
اتنفس البرد و سطوراً ملحمية
وانسج في احلامي
اشعارا يأسن من الثلج
يستجدين الدفء
و خيوط الشمس الذهبية
نحو الفضاء نشرتهن
ملء يدي الفسفورية
دفعن الزجاج و ازحن السُتر
ورحلن نحو الغابة الصيفية
ينشدن في غمغمات الحيرة
معاني العشق الملحمية
حزينه كباقات اللوز
وبهية كألوانها العسلية
جميلة وبعيدة
ولكنها تٌهيج بقلبي
صلوات العشق الغزلية
كالحياة والموت
هي مسألة قدرية

وبقيت أنا
ألملم لهثات أنفاسي
انهكها العدو بأسفاري العدمية
في ليلة أبيت بقمة جبل
وأخري في عميق بئر منسية
والبرد يعانق اطرافي
ويغمرني بسيل من كآبات شتوية
كالنديم , حباً حيث بتنا
اٌسارى مثخنين بالفكر
وغمغمات الشغف العفوية
اشعلنا معا حطب احلامنا الأدبية
فنشرب اليأس و الحزن
زخات كالدمع في كؤوسنا المرمرية
وقبلات سرقناها
في لحظات ود غزلية
كلهن اشتعلن حطباً
في البرد كأحلامنا همساً
بالغرفة الجبلية
..


لمزيد من الأشعار والخواطر 


قصيدة: نحر الفيلة | بقلم : هبه حداد

Share on Tumblr
شعر: هبه حداد
أداء أحمد قطليش
---------------------------
وحيدا ..
ألقى بالعواصم في بئر ضيعته المهجورة
وهاجر ...
يطوى النجوع بحثا عن عاصمة ...

وزاده بالمرتحلات دمائه و الشمس في وجنتيه
و اسرار عهودِ مستنفرة

عن ماذا يبحث ؟
عن عاصمةِ ؟ عن حبِ ؟
عن عمر لن يرى أخره؟
عن كل ما جمع الفؤاد و قام يبعثره
وتراقصت على ثغر شريانه الأماني المنجيات
و إلهام العباقرة ...
والفتي كل ما في جعبته
بضع اقلام متراصات من فحم المدخنة..
وقلبه المجنون باع الضيعة للمحتل
و زحف يسَكن القاهرة ...
وبقلبه انعكاس الوهج المحموم على نحر الفتاة...
و النصر على الزاحفين نحوها..
و البريق بعيناها يشحذ الخونة
كالنصل في الخاصرة ...
فما استقرت السيقان ترحالا
كما لم تستقر معمرة..

ساعيا في يم الحياة غرقا
بنبض الترانيم المتواترة ...
يحيك سحابته الخضراء بزيل الطريق
حتى لا يتيه عن اخره ...
والتيه قدره المحتوم كما هي احلامه المتثاقلة...
تُميت غرقا كسُقيا السيل كما تُسقي مُتحررة...
لكن الموت لا سُقيا تكابره ...
ولا شفيع فيه ولا حبيب
ولا صاح ودود المعاشرة ....
وبريق الليال المزيف اغر به مكوثا
ليجابه في ترحاله اضواءَ المجون المستثمرة ....
يحبو بين افيال المساكن الفارهة ...
يبحث عن مفتاح صندوق حلمه المرهون
عند تاجر الدم و المقامره ...
معتقلا في الخيبة ...وقهر الرجوع و ندب المكابرة ...
والحب في جعبته نفًذ كما نفذت احبار ديونه المتراكمة
وعيون الفتاة ...الزائفتين ..
بلورات من حمم متكاسرة ...
تشق النحر إذا ما اقترب للقبلات المتناحرة
زيف كعينيها ,
كرئتيها,
كقلب(يـ)ها....
المتناحرين ..
عاشقة يوما وآخر متنفرة..
شمالا دهرا و جنوبا مستكبرة ...

وهو .. المسكين هو...
لا عظيم المرام ارتقى
ولا حتى نهدي العاهرة ...
ومال الضيعة و صندوق احلامه المرهون
و ساقيه المتكسرة..
ونحر الفتاة ...
والقبلات ...
وسيل الفيلة المذعورة ...
كلها اوهام ... سُميت زورا عاصمة ...


لمزيد من الأشعار والخواطر 



قصيدة: أنتَ | هبه حداد

Share on Tumblr
شعر: هبه حداد
أداء: محمد عطية
هندسة صوتية: كمال اليماني
-----------------------
كلماتُك
تشع كضوء الشمس
في جنبات قلبي
ونبضُك
يذيب تلال الثلج التي
ضاق بها دربي
وعيونُك
تعدُني بمليئ ازمان
من الهوى والحبِ
وحلمُك
يهذب الاضداد بينك
وبين هجيس لٌبي
وبعدُك
يثير الحَزن في ورودي
و يقل منه صبري
و قربُك
املُ وصلاة و طيب
الإحسان من ربي
ويداك
مَنبتُ الأِوراقِ لتلالي
و منبع رقراق نهري
وغضبُك
محنة الدنيا و سيء
اختباراتي و سري
وضحكاتك
خجول البدر في إتمامه
ينير الدنيا بالوصل و البرِ
وأفعالك
ازيز الفوت بين الصدى والموت
كناصع نفيس الدُر
وصلاتك
حنين المرمر المشتاق
إلي صانعه الرؤوف ربي
وقولك
ماض كما الخيل في
اكباد الفلا تُصلي
وشِعرك
كالغابة الخضراء في عجز الخريف
تنب الزهر وتٌبري
واسمك
كغريب الطير يُلفت الأنظار
باللون وخفيف الرسم
وسرك
هواجس المجنون
و اقوال الحكيم و رزين نثره
ووصلك
عذابات الهوى و اشواق الكلام
و عفيف شعري
وهجرك
كحد السيف اذا ما اخترق
يحصد المسكين قلبي
..


لمزيد من الأشعار والخواطر 
Facebook.com/hebazpoets
Soundcloud.com/heba-haddad