Tuesday 23 April 2013

مقال: نساء فعلنها They did it || هبه حداد

Share on Tumblr
من المدهش ان تعرف ان جسر بروكلين (Brooklyn Bridge) في نيويورك المقام على النهر الغربي(The East River) هو واحدا من تصاميم مهندس الطرق و الجسور الالماني المهاجر John Roebling و الذى كان يعمل سابقا في الامبراطورية الايرانية قبل العام 1850م , وهاجر إلي امريكا و انشأ بها 3 جسور هم (جسر بنسيلفينيا العلوي) , (جسر واكو بتكساس) , (جسر جون رويبلنج ب Cincinnati -Ohio) , وعندما بدأ رويبلنج في اخذ المساحات لجسر بروكلينج , اصدمت الفلوكة التى استخدمها لعبور النهر الغربي باحد قمم الثلوج الطافية فهرست مقدمة الفلوكة قدمه و جرح جرحا عميقا , ادى إلي اصابته بالتاتينوس و موته بعيد تلك الحادثة بقليل. وكان قد اوصى ابنه.

Washington Robeling ببدء اعمال البناء , فاستلم الابن المهمة و لكنه اصيب بعد برهة بداء الغواص لتواجده المستمر في جو رطب على حافة النهر و استنشاقه بارود الحديد المصهور, كما مات العديد من العاملين لنفس الداء, فاقعده المرض بالفراش لا يقوى على شىء , فاستملت زوجته Emily Roebling العمل والتى كانت زوجة وربة بيت لا تفقه فى امور الهندسة و البناء شيئا و لكن باشراف من زوجها القعيد , غدت حلقة الوصل بين زوجها و مهندسى التنفيذ و العمال بموقع البناء , و استمرت لاحدى عشر عاما تدرس الرياضيات و المساحة و الرسم الهندسى بتلقين من زوجها حتى اتقنت فهم رسوماته الهندسية و اشرفت على تنفيذ بناءها. لم يحالف الحظ الزوج Washington Robeling ليرى نتيجه ما انجزه خلال زوجته من روعة بناء, و توفي قبل افتتاح الجسر ببعض شهور. و عندما انتهى البناء كانت Emily Roebling اول من مشى على جسر بروكلين عام 1903م.

يذخر تاريخنا العربي حتما بالعديد من Emily Roebling , لكنهن لم يحظين بنفس الاهتمام او المعرفة.

قصة: The Glasgow Mannequin || هبه حداد

Share on Tumblr


مرت تلك المرأة اثناء تمشيتها بالحديقة بجوار ذلك الهيكل العاجي وقد تفسخ في منتصفه ، فهالها منظره قائلة ، مابالهم هذه الايام يلقون بقمامتهم في اماكن التنزه ، فأسرعت لتتخطاه ، إذ بإبنتها صائحة " اماه لماذا ينزف التمثال من انفه وفمه"!!!

Friday 5 April 2013

قصة: سلمى ... الجزء الثاني || هبه حداد

Share on Tumblr


في صيف عام 1992 ولدت "سلمى" و اخاها "فريدو" في لشبونه بوسط البرتغال بأحدى البيوت الفارهة المطلعة على احد اجمل مزارع الزيتون المحتضة امواج الأطلسى في الصيف و نازحة عنه في الشتاء. كان لعام الغزو اثره على مولد التوأمين , فأبوهما "فيصل" كويتى لأم اسبانية كان يدرس الفلسفة الرومانية بجامعة برشلونه , حيث التقى هناك بأمهما , "جراناتا ايمانويل" برتغالية لأم أردنية, حمراء البياض زيتونة العينين ممشوقة تميل بخاصرتها كلما تحدثت وكأنها تفرض لغة جسدها قبل عقلها , ضحكتها تبدو خجولة للوهلة الأولي و لكنها تنم عن عظيم شجاعة.

قصة: سلمى ... الجزء الأول || هبه حداد

Share on Tumblr





تدخل سلمي احد المحال التجارية بسوق راق مزدحم ذات مساء بينما ينتظرها اخوها بالخارج متأففا يبدو على عجلة من أمره يشير إليها مرة تلو الأخري باشارات محذرة ان انجزي ما تفعلين والا تركتك.