Posts
يرفض الرجل الحكيم ان يتحدث في مستحدثات الساعة , فهو يرى من برجه العقلي المستنير ان المستحدثات ماهي الا تراكيب مبدئية لعملية بناء اصولي سترسخ الفكرة العامة , فالتعليق على المستحدث بالنسبة له هي وظيفة ال Anchor او رجل الأخبار , وتلك وظيفة تتطلب “السرعة في الاداء ” والمواكبة! اما هو فيفكر في اصل الحدث , ومنشأه و توجهه و قدرات الحدث على جذب رد الفعل و مقداره! فقد يبدو الحدث مهما في هذه الساعة , إلا انه لا يلبث الا ان يكون مقدمة لمجموعة من الاحداث الأكثر اهمية او ربما لا شيء البته ! و في الاخير تبقي كلمة “الرجل الحكيم” هي الباقية في كتابة تأريخ الأحداث , ويٌقال على تأريخ الرجل “موثق” او “مسيس” بناءا على حكمة نيتشه “من منا لم يقدم يوما ذاته قربانا على مذبح الصيت الحسن؟” !!!
No comments:
Post a Comment