أمي الحبيبة منعتني الغربة عن عناقك وتقبيل يديكي الجميلتين و النظر لشاطئ عينيكي البريئتين ، ولكن حدود عزلتي الاختيارية الإجبارية لم تمنع قلبي من الطواف حول هالات حبك العتيق وقلبك الرفيق و الوقوف بين جميل صنائعك و السعي بين احن ذكرياتنا و رجم الغربة وقد فرقتنا ولو لزمن هي والظروف ، فالاجر والثواب عني واخوتي من الله لك موصول غير مقطوع بالدنيا والآخرة اااامين...
هبه حداد
No comments:
Post a Comment