Thursday 9 October 2014

قصيدة: بعثرها السردُ | هبه حداد

Share on Tumblr

طَافَت تِلكُمُ الروحُ التي ..
بَعثَرها السردُ
تَموج بالهَوى
كالوجعِ الظَاهِرِ بعينيً ..إذ أنا مِتُ ..
ولم تَلُحْ في الأفقِ دَعوةً
الذبيحِ ... حُباً ..
كما اِستَبدْ ..
الظنُ والآلآم بسراجهِ
ليمتُ .. مطفأَ
وقد يَمُتْ ...
لكن روحاً لِتَوقِ الخُلِدِ
لم تمتْ ..
والعشقُ .. ألمٌ بالجَنبينِ يَزدْ
يَحرقُ الخوفَ مِنها أبتهالاً
وصلاةَ .. لِمن به الحزنُ استَمَدْ
والدمعُ... على وَجنَتيها
كأخُدُودَينِ .. إلتَقيا على الثغرِ الفاترِ
المُمتدْ
يا عَينُ ...إذرفِي روحاً
لم تَهنأ بعيشٍ أرضاً..
وسماءأ, لن تَصل مِن بُدْ
إلا ... نَزعٌاً ... من لحمِ و ومن جِلدْ
والسرُ ... وقتئذ .. لن يغدو سرأ
كما لَم يكن يَوُماً ...
إذ لم يُلحق بوصلْ
يَرتَقِي الموجَ المبدورِ ..
بين قارتين ..
يُنقِذُ العَينِينَ ... الباكتين أرقاً
وَ ..
يسبح في دم الذبيح ...
المٌرتَعِدْ ..

No comments: